أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق سراح الروائي بوعلام صنصال، بموجب عفو رئاسي أصدره الرئيس عبد المجيد تبون، استجابة لطلب رسمي من نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في خطوة تنهي فصول قضية اعتقال دامت لأكثر من عام.
وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية أن القرار جاء بعد الاستشارات الدستورية اللازمة، وأن السلطات الألمانية ستتولى مسؤولية نقل صنصال إلى أراضيها لتلقي العلاج، بناءً على الطلب الذي قدمه الرئيس شتاينماير في 10 نونبر 2025.
وكانت قضية صنصال قد بدأت فصولها في 16 نونبر 2024، حين اعتقلته السلطات الجزائرية فور وصوله إلى مطار العاصمة، بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلام فرنسية، اعتبرت “مساساً بالوحدة الوطنية”، وتتعلق بضم أراضٍ مغربية للجزائر خلال الحقبة الاستعمارية.
وعلى خلفية هذه التصريحات، أصدر القضاء الجزائري في 27 مارس 2025 حكماً بسجنه لمدة خمس سنوات مع غرامة مالية، وهو الحكم الذي تم تثبيته لاحقاً في مراحل التقاضي اللاحقة.
ويُعد بوعلام صنصال (مواليد 1949) واحداً من أبرز الروائيين الجزائريين الفرانكفونيين، وعُرف بمواقفه النقدية الجريئة تجاه السلطة والتطرف الديني، مما جعله شخصية جدلية في المشهد الثقافي والسياسي.








تعليقات
0