شهدت اليوم الجمعة 18 غشت الجاري، مدينة قلعة السراغنة وقفة استنكارية، احتجاجا على سكوت السلطات المختصة، أمام معانات عائلات ضحايا “قارب الموت” الذين اختفوا منذ أزيد من شهرين خلال محاولتهم الوصول إلى الديار الأوروبية.
وتجمعت عائلات الضحايا، بمدخل المدينة استعدادا لتنظيم مسيرة نحو عمالة الإقليم، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها، ما خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمكان.
وطالب أهالي الضحايا، أيضا بتوقيف سماسرة الهجرة السرية الذين ينتمون لنفس المنطقة، كما طالبوا بتقديم توضيحات بخصوص أسباب عدم تدخل السلطات المختصة لإعتقالهم حتى الآن.
وكان قارب يحمل 51 شخصا من أبناء قلعة السراغنة، قد اختفى في عرض الأطلسي، قبل أن تنقطع أخبارهم، بعد محاولتهم للعبور من سواحل مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري على متن قارب، حسب شهادات متطابقة للأسر التي تعيش حاليا وضعا صعبا، وتحاول بكل الطرق البحث عن مصير أبنائها المجهول.








تعليقات
0