أقدم سجين مغربي على وضع حد لحياته، متأثرا بحروق من الدرجة الأولى، حيث توفي يوم أمس الخميس في سجن “بيسكارا” الإيطالي، وفق ما أعلنه محامي السجين أمس الخميس.
وحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن معاناة السجين المغربي، دامت أكثر من شهرين، قبل أن يودع الحياة، في المستشفى حيث ظل يتلقى العلاج من حروق التهمت جسده بالكامل، وقد أضرم النار في جسده احتجاجا على المعاملة التي كان يتلقاها في السجن.
واستنادا لموقع « Rerte8 » فقد فتح الادعاء العام الإيطالي تحقيقا وقف من خلاله على سوء معاملة موظفي السجن لثلة من السجناء، إذ أظهرت شرائط مصورة إجبارهم على الركوع تحت طائلة التهديد بالضرب، وقد بدا أن السجين المغربي قاوم ذلك، فكان أن انهالوا عليه بالضرب بهراوات، ثم أودعوه زنزانته.
وفيما لم يستسغ الهالك ما لقيه من سوء معاملة، قرر الاحتجاج على الوضع، الذي ظل يعيش فيه منذ دخوله السجن في 10 مارس 2020، بإضرام النار في جسده، لكنه قضى أكثر من شهرين من المعاناة يتلقى العلاجات إلى أن وافته المنية، أمس الخميس
اللافت، أن موظفي السجن الذين توبعوا بتعنيف السجين المغربي وزملائه جرت تبرئتهم مما نسب إليهم، في 20 يونيو الماضي، لكن وفاة « مروان. ف » من شأنها إعادة فتح القضية، كما أفاد محامي الهالك.








تعليقات
0