عبر العشرات من المواطنين بإقليم تاونات، عن تذمرهم من الجهات المسؤولة، امس الاربعاء احتجاجا على العطش، باستعمال الحمير وقنينات المياه الفارغة.
وشارك في المسيرة التي انطلقت من دواوير تابعة لجماعتي المكانسة والغوازي، وانتهت أمام دائرة قرية با محمد، عدد كبير من الأطفال، كما رفعت خلالها شعارات منددة بالإهمال وتجاهل المطالب الأساسية للساكنة المتضررة من النقص المهول في المياه الصالحة للشرب.
وقال المحتجون، إنهم يعيشون معاناة كبيرة بخصوص البحث عن هذه المادة الحيوية، في ظل الارتفاع المهول لدرجة الحرارة.
وانتهت المسيرة المثيرة، بحوار مع السلطات المحلية التي وعدت بتجاوز هذا “..الانقطاع المؤقت الناجم عن عطب حصل في محطة المكانسة”، نهاية الأسبوع الجاري، مع التزام بتخصيص شاحنات صهريجية لتزويد الساكنة المتضررة بالماء الشروب.
ورغم كونها من المناطق ذات الفرشة المائية الوفيرة، والتي تحتضن أكبر عدد من السدود، إلا أن إقليم تاونات، يعاني من ضعف الربط بالماء الصالح للشرب، ما يدفع ساكنة المنطقة، كل فصل صيف إلى الخروج للاحتجاج على هذا الوضع، و لا تجد السلطات من سبيل لتجاوز هذا المشكل، سوى بتخصيص صهاريج مائية للساكنة والتي تعتبر بأن هذا الحل ترقيعي، ويستوجب تجاوزه بإقرار مقاربات ناجعة تقطع مع سياسة الارتجال في تدبير الملف.








تعليقات
0