بعد مرور أزيد من أسبوع على الزلزال الذي شهده إقليم الحوز وعدد من مناطق المملكة، بدأت الحياة تستعيد مجراها الطبيعي في الجماعة القروية إجوكاك الواقعة على بعد 16 كيلومترا من بؤرة الهزة الأرضية.
ويلاحظ زائرو هذه الجماعة الترابية حركة دؤوبة لأصحاب الدراجات النارية الوافدين من الدواوير المجاورة، وانسياب حركة تنقل السكان من أجل التبضع أو زيارة الأهل والأقارب والأصدقاء.
وعلى مستوى حركة النقل، يعمل أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة على تسهيل تنقل السكان بهذه المنطقة المتسمة بوعورة تضاريسها، في اتجاه تحناوت مركز إقليم الحوز أو نحو مدينة مراكش.
ومن جهة أخرى، بدأت الحياة تدب في النشاط الاقتصادي بهذه الجماعة، حيث عادت المحلات التجارية التي لم تتضرر جراء الزلزال، إلى فتح أبوابها بعدما أعاد أصحابها ترتيب السلع فوق الرفوف ليجعلوها رهن إشارة الزبناء.
وغير بعيد عن ايجوكاك وتحديدا بمدخل الجماعة القروية ثلاث نيعقوب حيث تضررت العديد من المحلات والمباني والمنازل، استأنفت محطة البنزين الوحيدة نشاطها لتأمين تزويد المواطنين بالوقود.
وتعد هذه الدينامية التي بدأت تشهدها المنطقة، على غرار باقي المناطق والقرى الواقعة في محيط الزلزال، ثمرة للتعبئة المتواصلة، تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى كافة المتدخلين، ولاسيما السلطات العمومية، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والوقاية المدنية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، والهلال الأحمر المغربي، وغيرهم من المتدخلين.








تعليقات
0