قررت محكمة إسبانية بمنطقة “مونطور تیس دیلباييس” أمس الجمعة، ببرشلونة إعادة الطفلة المغربية “مريم” إلى أسرتها، بعدما انتزعتها منها السلطات سابقا.
وكانت السلطات الإسبانية قد انتزعت الطفلة البالغة من العمر 4 سنوات من والدتها، بدعوى أنها تعرضت لاعتداء على يد والدها، فيما أكد القرار القضائي الصادر في القضية غياب أي أدلة تثبت هذه الاتهامات.
وجاء الحكم الصادر في القضية، بعد تنصيب الأسرة محاميا للترافع عنها، بالإضافة الى الضغوطات التي مارستها الجالية المغربية بإسبانيا، بعد احتجاجها دفاعا عن والدة الطفلة التي تناقلت محنتها العديد من وسائل الإعلام الإسبانية والمغربية كذلك.
ووصف أفراد الجالية المغربية بإسبانيا قرار السلطات بنزع الطفلة من أمها بأنه “مشبوه”، خاصة وأن الشهادات الطبية التي تحصلت عليها لم تتبث تعرضها لأي اعتداء من طرف والدها، كما أن الأخير لم يتم اعتقاله أو متابعته لانعدام أي أدلة توجب ذلك.
وحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية، فإن توجيه هذه الاتهامات لوالد الطفلة كان من طرف إحدى أستاذاتها في المدرسة، فيما لم يتم تأكيد ذلك من طرف الطفلة ولا والدتها.
هذا، ونوه العديد من أفراد الجالية المقيمين بالديار الإسبانية بقرار القاضي بإعادة الطفلة إلى والدتها المكلومة، منتقدين توجيه اتهامات عشوائية للجالية المغربية.








تعليقات
0