وجه وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية، أحمد التوفيق، مذكرة إلى مناديب وزارته، وذلك بعد واقعة إقدام أحد الأئمة التابعين لجهة مراكش آسفي على الانتحار.
في هذا السياق، أعرب الوزير عن أسفه إزاء الفعل الذي أقدم عليه الإمام المذكور، مشيرا إلى أن الواقعة تستدعي الانتباه والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة.
واستعرضت ذات المذكرة أعراض نوبات الاكتئاب، ومنها التباطؤ غير العادي في نشاط الشخص وشعوره بالتعب والحزن غير العادي وشعوره باليأس.
وتبعا لذلك، دعا التوفيق مناديب الوزارة إلى الحرص على التواصل الدائم مع كافة القيمين الدينيين، من خلال تنظيم لقاءات تواصلية معهم بصفة مستمرة، وعقد جلسات استماع لفائدتهم بتأطير من الأئمة المرشدين.
وإلى جانب ذلك، دعا الوزير إلى استقبال القيمين الدينيين بمقر المندوبية كلما دعت الضرورة وتوجيههم بأسلوب لائق، والحرص على التنسيق الدائم مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، خاصة في ما يتعلق بتوقيع شراكات مع أطباء واستشاريين نفسيين، لعلاج ومواكبة أي حالة بدأت تظهر عليها علامات الإضطراب النفسي.








تعليقات
0