شيعت عصر اليوم الخميس، بمقبرة سيدي حازم ببني أدرار، ضواحي وجدة، جنازة الشاب البالغ من العمر 29 سنة و الذي توفي جراء إطلاق عناصر من الجيش الجزائري النار عليه، بعدما كان على متن “جيتسكي” في شاطئ السعيدية، وقام باختراق المياه الإقليمية عن طريق الخطأ.
وواكبت السلطات المحلية وعناصر الدرك عملية تشييع الجنازة، حيث تمت إقامة الصلاة بمسجد مولاي رشيد، قبل أن ينتقل المشيعون صوب المقبرة.
ويحمل الضحية الجنسية الفرنسية، وهو أب لطفلين وذكرت مصادر ان ثلاث رصاصات اخترقت جسده.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الثلاثاء، عندما دخل خمسة شبان عن طريق الخطأ إلى حدود المياه الجزائرية.
وكان قد أصيب شخص آخر في الحادث ،في حين يجهل مصير ثلاثة أشخاص آخرين.
وقالت مصادر محلية، إن النيابة العامة كانت قد أمرت بفتح تحقيق في هذا الحادث الذي خلف غضبا كبيرا في صفوف الرأي العام الوطني.








تعليقات
0