عرفت مدينة أكادير صباح اليوم الاثنيين، ارتباكا ملحوظا وازدحاما عارما في حركة نقل المواطنات والمواطنين ، وذلك بسبب الاحتجاج الذي يخوضه سائقو سيارات الأجرة الكبيرة بالقرب من المجلس البلدي لأكادير.
منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين، توافد عدد كبير من المواطنين الراغبين في الالتحاق بمقرات عملهم أو قضاء أغراض شخصية على الحافلات من أجل نقلهم نحو وجهتهم، فيما عمد ممتهنو النقل السري إلى استغلال إضراب سيارات الأجرة من أجل تحقيق أرباح مادية.
ويأتي إضراب سيارات الأجرة تنفيذا للدعوة الصادرة عن تنسيقية سيارات الأجرة الصنف الأول بأكادير، وذلك على خلفية.
الحركة الاحتجاجية لسيارات الأجرة، جاءت بسبب ”تماطل المجلس الجماعي في إعادة تثبيت علامات وقوف سيارات الأجرة الكبيرة”، و”عدم تنفيذ مجموعة من القرارات البلدية الخاصة بعلامات وقوف سيارات الأجرة الكبيرة”، فضلا عن “عدم التجاوب مع مقترحات هيكلة المحطات وتوفير الشروط الضرورية للعمل”، وفق ما جاء في بلاغ للمحتجين.
وخلال الوقفة الاحتجاجية، رفع المحتجون من مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة شعارات تطالب المجلس الجماعي لأكادير بإعادة تثبيت أكثر من 20 علامة وقوف سيارات الأجرة أمام الفنادق، وتنفيذ القانون بشكل عادل وتجنب كل أشكال التمييز والتهميش والإقصاء التي يتبناها لصالح أصناف أخرى.
وتجدر الإشارة، إلى أن تنسيقية أرباب سيارات الأجرة الصنف الأول بعمالة أكادير إدوتنان كانت قد أصدرت بلاغا أكدت فيه أن الوقفة الاحتجاجية “الإنذارية” التي دعت إليها تأتي بسبب ما أسمته “استمرار المجلس الجماعي في إغلاق باب الحوار مع المهنيين”.
وأكدت التنسيقية، التي تضم عددا من التنظيمات المهنية لسيارات الأجرة الصنف الأول بعمالة أكادير إدوتنان، أنها استنفذت جميع المحاولات الممكنة للتواصل مع المجلس الذي اتهمته بـ”التخلف عن تنفيذ مطالب سيارات الأجرة الكبيرة مقابل التفاعل بشكل إيجابي مع مطالب سيارات الأجرة الصغيرة”، وهو الأمر الذي يتمثل في “إهمال جماعة أكادير تركيب علامات وقوف طاكسيات الصنف الأول مقابل الإسراع في تركيب علامات وقوف سيارات الأجرة الصغيرة”.








تعليقات
0