علمت مغرب اليوم من مصادر مطلعة، أنه تم صباح يومه الإثنين 04 شتنبر الجاري، العثور على سيارات تتوافق مواصفاتها، مع تلك التي استعملتها، العصابة المتورطة في قتل مواطن جزائري في مدينة مراكش.
ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الأمر يتعلق بسيارتين من أصل ثلاث، إحداهما من نوع “تيغ وان” وتحمل ترقيما مغربيا، والثانية من نوع “رونج روفر” وتحمل ترقيما أجنبيا، عثر عليهما داخل ضيعة فلاحية على بعد 12 كيلومتر من مدينة مراكش في اتجاه تاحناوت، وقد تمت تغطيتهما من طرف الجناة المحتملين.
وبحسب مصادر الجريدة، فإن أحد ساكنة المنطقة، أثار انتباهه إقدام أشخاص غرباء عن المنطقة، على ركن السيارتين المذكورتين بالضيعة المعنية وتغطيتهما، قبل مغادرة المكان صوب وجهة مجهولة، وهو ما دفعه إلى إخطار عناصر الدرك الملكي التابعة إلى مركز تاحناوت التي حلت بعين المكان، وباشرت تحقيقاتها بتنسيق مع الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، من أجل تتبع هذا الخيط الذي من شأنه فك لغز هذه الجريمة.
وكان شاب جزائري، لفظ أنفاسه الاخيرة صبيحة أمس الأحد 9 شتنبر الجاري، متاثرا بجروج تعرض لها جراء شجار عنيف وقع بينه وبين مجهولين في وقت مبكر من صباح امس بالمدينة العتيقة لمراكش.
ووفق المعطيات ذاتها، فإن المتورطين في جريمة قتل الشاب الجزائري، كانوا في حالة غير طبيعية وفق ما اظهرته كاميرات المراقبة بمنطقة رياض الموخى.
ويتعلق الامر بخمسة اشخاص، من ضمنهم فتاة كانت تتابع الشجار العنيف الذي انتهت عليه مطاردتهم لشخصين، أحدهما الضحية الذي فارق الحياة متأثرا بالاصابات التي تعرض لها.
وتضيف المصادر ذاتها، ان الجناة طاردوا الضحية على متن ثلاث سيارات، إثنين منها مسجلة في الخارج وأخرى من نوع “تيغ وان”، تحمل ترقيما مغربيا، وذلك الى غاية ساحة حي رياض الموخى التي شهدت الشجار المميت.
لتتمكن بعد ذلك، مصالح الامن بمراكش من تحديد هوية البعض من المعنيين بالامر بعد الرجوع الى كاميرات المراقبة، حيث اتضح انهم ايضا يحملون الجنسية الجزائرية، ما يرجح ان الامر يتعلق بتصفية حسابات بينهم، ويجري حاليا البحث من طرف مصالح الامن للوصول اليهم.








تعليقات
0