أعلنت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، عن برنامج نضالي جديد، سيمتد من 11 إلى 16 دجنبر 2023، وذلك من أجل “إسقاط النظام الأساسي المجحف، والدفاع عن كافة المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم”، بالرغم من أن الحكومة لازالت في مفاوضات مع النقابات بخصوص هذا الملف.
و بحسب ما جاء في بيان صادر عن التنسيقية، توصلت ” الجديد 24″ بنسخة منه، يتضمن البرنامج التصعيدي، تنظيم وقفات احتجاجية لمدة ساعتين بالتعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي، يومي الإثنين والثلاثاء 11 و12 دجنبر، ووقفات خلال فترة الاستراحة فقط بالنسبة للسلك الابتدائي.
وفي ذات السياق، دعت التنسيقية إلى العمل بجدول الحصص 24 ساعة في السلك الإعدادي والابتدائي، و21 ساعة في الثانوي التأهيلي بالنسبة لأطر الدعم، مع تجسيد الوقفات المقررة مع الأساتذة بالمؤسسة.
ووفقا لذات المصدر فإنه بالنسبة ليوم الأربعاء 13 دجنبر، دعا البيان إلى إضراب وطني لمدة أربعة أيام، مرفوق بوقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية يوم الخميس 14 دجنبر، مع ترك الصلاحية للمجالس الإقليمية والتنسيقات الجهوية في تدبير هذا الشكل النضالي.
أما بخصوص الثانوي بسلكيه، سيتم الحضور للمؤسسات التعليمية وفق جداول الحصص دون الالتحاق بالأقسام والمكاتب بالنسبة لأطر الدعم.
ودعا البيان المنتمين للسلك الابتدائي، إلى عدم الالتحاق بالمؤسسات والاكتفاء بإخبار الإدارة في الوسط القروي، والالتحاق بالمؤسسة ثم مغادرتها بعد مرور ساعة في الوسط الحضري.
وأكدت التنسيقية على “الاستمرار في تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومقاطعة جميع التكوينات المقررة من طرف الوزارة بما في ذلك مشروع مدرسة الريادة والزيارات الصفية، وتعليق العضوية بجميع مجالس المؤسسة وأنشطة الأندية التربوية والرياضية والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين، ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها”.











تعليقات
0