قال مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الإدارة الأميركية على علم بالتقارير التي كشفت عن تعرض قافلة مساعدات غذائية لهجوم أثناء توجهها إلى مدينة الفاشر السودانية”.
وتعرضت قافلة مساعدات كانت في طريقها من مدينة زالنجي وسط دارفور إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، لهجوم جوي عنيف، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأضاف المسؤول: “ندين جميع الهجمات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني، ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكمل: “ما زلنا نتواصل مع شركائنا الإقليميين وغيرهم من الشركاء الرئيسيين لحث قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على وقف الأعمال القتالية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا قيود إلى جميع أنحاء البلاد، وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات نحو سلام متفاوض عليه من خلال حوار شامل”.
وأظهرت لقطات فيديو شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية وقد اشتعلت فيها النيران بعد القصف الجوي.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان، إن “القافلة الإغاثية كانت في طريقها من زالنجي إلى الفاشر في شمال دارفور، قبل أن تتعرض للقصف بمسيّرة من طراز أكنجي تركية الصنع، مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الأبرياء”.








تعليقات
0