خلال افتتاح “مهرجان منظمة التعاون الإسلامي الثقافي: أسبوع باكو الإبداعي 2025” في العاصمة الأذربيجانية، أكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه أن المبادرات الثقافية تشكل رافعة حقيقية للتعاون الدولي والسياحة والابتكار، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي في العالم الإسلامي يمثل محركاً مفصلياً للتنمية المستدامة.
وأشار طه إلى أن الصناعات الإبداعية ليست عنصراً ثانوياً بل مكوناً جوهرياً في مسار التنمية، حيث توفر فرص عمل مستدامة وتقدم حلولاً مبتكرة للتحديات المجتمعية المعقدة كالتغير المناخي والأمن الغذائي.
من جانبه، أكد وزير الثقافة الأذربيجاني عادل كريملي أن المهرجان يشكل منصة حيوية للحوار وتبادل الأفكار بين الفاعلين في القطاع الإبداعي عبر العالم الإسلامي، بمشاركة أكثر من 300 ضيف دولي من 40 دولة.
وأوضح كريملي أن استراتيجية التنمية في أذربيجان أولت دعم الصناعات الثقافية والإبداعية مكانة خاصة، مع توفير أدوات دعم ملموسة تشمل برامج المنح الدراسية وتمويل المشاريع الثقافية المبتكرة.
واتفق وزراء الثقافة المشاركون من باكستان وليبيا وتركيا على أن الثقافة تشكل ركيزة أساسية لتعزيز الحضور الحضاري للدول الإسلامية وبناء جسور التواصل بين شعوبها، مؤكدين أن الاستثمار في العمل الثقافي المشترك يسهم في دعم الإبداع والتنمية المستدامة.
ويختتم المهرجان فعالياته في 11 ديسمبر الجاري، مقدماً نموذجاً عملياً لكيفية تحويل الوعي الثقافي إلى قوة دافعة للتنمية في العالم الإسلامي.







تعليقات
0