اتهمت ألمانيا روسيا بشن هجمات سيبرانية معقدة استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية خلال صيف 2024، بالإضافة إلى محاولات التأثير على نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير من نفس العام. ووصفت السلطات الألمانية هذه العمليات الإلكترونية بأنها من تنفيذ جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي، في إطار حملة حملت اسم “ستورم 1516”، سعت من خلالها موسكو للتأثير على الحياة السياسية الداخلية في ألمانيا.
وجاءت هذه الاتهامات وسط تصاعد التوترات الرقمية بين البلدين، حيث استدعت الحكومة الألمانية السفير الروسي احتجاجاً على هذه الهجمات، مؤكدة على خطورة التهديدات السيبرانية على الأمن القومي والبنية التحتية الحيوية. وتعكس هذه التطورات التحديات المتزايدة التي تواجه الدول في مجال الأمن الإلكتروني، والدور المتنامي للهجمات السيبرانية في النزاعات السياسية والدولية.







تعليقات
0