أكد الكاتب العام للاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب مرشحة لأن تكون أفضل نسخة في تاريخ البطولة، بالنظر إلى المؤشرات التنظيمية واللوجستية غير المسبوقة التي تميز هذه الدورة القارية، المرتقب تنظيمها ما بين 21 دجنبر و18 يناير.
وأوضح المسؤول الإفريقي أن هذه النسخة تسير نحو تحطيم جميع الأرقام القياسية، سواء من حيث الإقبال الجماهيري أو التغطية الإعلامية أو جودة البنيات التحتية، مشيرًا إلى أنه جرى إلى حدود الساعة بيع أزيد من مليون تذكرة، في سابقة تعكس الاهتمام الاستثنائي الذي تحظى به البطولة داخل القارة وخارجها.
وسلط المتحدث الضوء على الملاعب التسعة ذات المعايير العالمية التي جرى تجهيزها لاستضافة مباريات كأس إفريقيا للأمم، مبرزًا أن تنظيم المنافسة في هذا العدد من الملاعب يمثل طفرة نوعية في تاريخ البطولة. كما نوه بجودة المنشآت الرياضية التي جعلت من المغرب وجهة قارية قادرة على احتضان أكبر التظاهرات الكروية.
وأكد أن هذه الدورة ستعرف انتشارًا إعلاميًا غير مسبوق، بعد تسجيل بث المباريات في عشرات الدول الأوروبية، إلى جانب التغطية الشاملة داخل القارة الإفريقية، فضلاً عن اعتماد آلاف الصحافيين والمؤسسات الإعلامية لمواكبة الحدث، ما يعزز الطابع العالمي لكأس أمم إفريقيا بالمغرب.
واعتبر المسؤول ذاته أن البنيات التحتية الرياضية، وفي مقدمتها المركبات الحديثة، تشكل عامل اطمئنان كبيرًا لإنجاح البطولة، سواء من حيث التنافسية أو جودة التنظيم أو العائدات الاقتصادية والرياضية.
وفي السياق ذاته، شدد مسؤولون عن التنظيم المحلي على أن كأس إفريقيا للأمم بالمغرب تتجاوز كونها منافسة رياضية، لتتحول إلى حدث دولي متكامل، بفضل المجهودات المبذولة لضمان تنقل سلس للجماهير، والاستفادة من شبكة طرقية وسككية متطورة، إضافة إلى طاقة إيوائية فندقية مهمة.
ومن المرتقب أن تُجرى نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025 في تسعة ملاعب موزعة على ست مدن كبرى، هي الرباط والدار البيضاء وطنجة وأكادير وفاس ومراكش، في نسخة توصف بأنها استثنائية على جميع المستويات، وتكرس مكانة المغرب كقطب رياضي إفريقي ودولي.






تعليقات
0