دافع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، أمس الخميس بالرباط، على هامش ربح الصيدلة المغاربة من مبيعات الأدوية خلال اجتماع عقده مع ممثلي المركزيات النقابية لقطاع الصيدلة.
وذكر بيان لوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه تم خلال هذا الاجتماع التطرق إلى هوامش الربح التي حققتها الصيدليات على مستوى بيع الأدوية بالإضافة إلى الوضع المتأزم الذي يعرفه القطاع، لا سيما التعثر الحاصل على مستوى إجراء انتخابات جديدة لمجلس هيئة الصيادلة، إذ أجريت آخر انتخابات سنة 2019 ، بالرغم من الدعوات التي تؤكد على أهمية تنظيم مهنة الصيادلة.
وأشار الوزير إلى أن هامش ربح الصيدلي يبلغ 33.9 في المائة من سعر بيع الدواء للعموم، بالنسبة للدفعة الأولى، علما أن هذه النسبة تنخفض بالنسبة للدفعات الأخرى من سعر الدواء.
وبعدما أوضح أن المقارنة مع الدول الأخرى ليست عادلة ومنصفة، أضاف أن الصيدلي في الدول الأخرى بخلاف الصيدلي المغربي، يستفيد من دخل إضافي آخر خارج هامش الربح على الدواء، ونتيجة لذلك فإن القطاع يشهد أزمة معينة.
وأوضح أنه اليوم يوجد حوالي 3 آلاف صيدلي يعيشون في ظروف اقتصادية صعبة داخل هذا القطاع، مبرزا أنه يجري القيام بإصلاح لمواكبة تطوير القطاع.
وبخصوص أسعار الأدوية، أوضح الوزير أنه “إذا كانت الحكومة تتحدث اليوم عن سعر الأدوية، فهذا لا يتعلق بهامش الربح”، موضحا أن مكونات سعر الأدوية متعددة.
وأبرز الوزير أن هذا الاجتماع كان فرصة لتبديد أي غموض، وإعداد خارطة طريق للعمل المشترك.











تعليقات
0