أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، عن قراره خوض إضراب وطني جديد لـ48 ساعة في كل المؤسسات الصحية على الصعيد الوطني باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأوضح التنسيق، في بيان له، تتوفر “مغرب اليوم” على نسخة منه، أن هذا الإضراب، الذي سيجرى يومي 7 و8 ماي المقبل، يأتي أمام “استمرار تجاهل الحكومة وتعنتها في الاستجابة لانتظارات الشغيلة الصحية”.كما يعتزم التنسيق النقابي، الذي يضم النقابة المستقلة للممرضين، والنقابة الوطنية للصحة (CDT)، والجامعة الوطنية للصحة (UMT)، والنقابة الوطنية للصحة العمومية (FDT)، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، والجامعة الوطنية لقطاع الصحة (UNTM)، والجامعة الوطنية للصحة (UGTM)، والمنظمة الديمقراطية للصحة (ODT)، تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية، يوم 9 ماي، لمدة ساعة، من الساعة 11 إلى الساعة 12 صباحا، وكذا تنفيذ إنزال وطني للشغيلة الصحية بكل فئاتها بالرباط مصحوبا بإضراب وطني، يوم الخميس 23 ماي المقبل.
و توعد هذا التنسيق النقابي، بأنه “في حالة عدم التجاوب الجدي والمسؤول للحكومة، ستتم متابعة البرنامج الاحتجاجي بصيغ نضالية نوعية وغير مسبوقة”.
و ختم البيان، بالتأكيد على “ضرورة الحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة، وعلى رأسها صفة موظف عمومي، وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة، والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها”.






تعليقات
0