هدم الدواوير العشوائية بالدار البيضاء يهدد مسار التلاميذ الدراسي
النواصر – أثارت عمليات الهدم الواسعة للدواوير الصفيحية والعشوائية بضواحي الدار البيضاء، خاصة في إقليم النواصر، استياء واسعاً في صفوف آباء وأمهات التلاميذ، مع استمرار الموسم الدراسي الحالي.
هدم 8 دواوير رغم انطلاق الموسم الدراسي
شملت عمليات الهدم خلال الأسابيع الماضية 8 دواوير رئيسية هي:
-
دوار الراضي
-
دوار سي أحمد
-
دوار أولاد حريز
-
دوار دكال
-
دوار ذهوبة
-
دوار سباهة
-
دوار المعاريف
-
دوار الكروطة
وما زالت ساكنة دوار الكروطة تخوض احتجاجات أمام مقر عمالة إقليم النواصر، للمطالبة بحقها في السكن اللائق.
جمعيات محلية: الهدم أثر على نفسية التلاميذ
أعرب كمال الإدريسي، رئيس جمعية “التعاون للتنمية والتضامن” بإقليم النواصر، عن استغرابه من توقيت عمليات الهدام، قائلاً: “لا أحد يعارض هدم البنايات العشوائية، لكن كان يجب مراعاة الوضعية الاجتماعية للأسر التي تتوفر على أبناء يتابعون دراستهم، خاصة في المستوى الابتدائي”.
وأضاف الإدريسي في تصريح لهسبريس: “عملية الترحيل خلفت اكتظاظاً كبيراً في مؤسسات تعليمية عديدة، في الوقت الذي لم تكن فيه هذه المؤسسات على علم مسبق لاستعداد لهذا الأمر مع بداية الموسم الدراسي”.
مطالبات باحترام الحق في التعليم
من جهته، أكد نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية جمعيات آباء وأمهات التلاميذ بالمغرب، أن “الضروري والواجب هو توفير مكان ومقاعد لهؤلاء التلاميذ بالأقسام التي انتقلوا إليها قصد التحصيل الدراسي”.
وأوضح عكوري في تصريح لهسبريس: “إذا انتقلت الأسرة من حي إلى آخر أو تم ترحيلها في إطار عملية إعادة الإيواء، يلزم أن يتم تسجيل التلميذ في مؤسسة قريبة منه ولا يمكن حرمانه من حق التعليم”.
محاولات التواصل مع المسؤولين
وحاولت هسبريس الإلكترونية التواصل مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم النواصر للوقوف على تدابيرها لمواجهة هذه الوضعية، غير أن الهاتف كان يرن دون مجيب، في ظل استمرار معاناة عشرات الأسر والتلاميض من تداعيات عمليات الهدم.








تعليقات
0