أصبح التبرع بالدم أولوية صحية ملحة في المغرب، خاصة في ظل الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية التي تهدد الأمن الصحي. ويُعتبر تجديد مخزون الدم بشكل منتظم ضرورياً لضمان استجابة سريعة لأي طارئ طبي، سواء كان حادث سير أو كارثة طبيعية.
ويؤكد الخبراء أن التبرع بالدم عمل إنساني وواجب جماعي يعكس قيم التضامن والتكافل داخل المجتمع، كما أنه يشكل ضماناً صحياً جماعياً يعود بالنفع على المتبرع والمستفيدين على حد سواء. وتشير التجارب العملية إلى أن المخزون الكافي من الدم يمكن أن ينقذ أرواحاً عديدة ويحدث فارقاً كبيراً في غرف العمليات.
لذلك، يُعد الاستمرار في حملات التبرع بالدم طوال السنة أمراً ضرورياً لضمان اكتفاء ذاتي للمراكز الصحية والحفاظ على مخزون آمن لمواجهة أي طارئ، مع تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذا العمل التضامني الحيوي.






تعليقات
0