أعلنت الشرطة السينغالية، أن معلما في مدرسة قرآنية بمدينة توبا، ملاحق بتهمة اغتصاب 27 على الأقل من تلميذاته، سلم نفسه، مساء الإثنين للسلطات بعدما فر من وجه العدالة لأسابيع.
وقال مسؤول في شرطة توبا، إن المتهم “أوقف اليوم بعدما سلم نفسه للشرطة. بعد استجوابه، تم تسليمه إلى قوات الدرك في توبا. لقد كان في حالة فرار” منذ أسابيع عديدة.
وتعتبر توبا، مدينة مقدسة بالنسبة لجماعة “المريدين” الإسلامية النافذة في السنغال.
والمعلم القرآني الذي لم تكشف السلطات عن عمره، فر من وجه العدالة منذ تكشفت هذه الفضيحة في مارس، وفق المصدر نفسه.
وهو متهم “باغتصاب 27 من تلميذاته” في مدرسة قرآنية بمدينة توبا.
وبحسب مصدر في الشرطة فإن “عمليات الاغتصاب حصلت مع مرور الوقت، على مدار فترة زمنية”.
و فتحت قوات الدرك، تحقيقا بعد تلقيها شكوى من ضحايا قدمن شهادات طبية.
وانفضح أمر هذا المعلم القرآني، حين رفضت إحدى تلميذاته العودة إلى المدرسة لأنه “يقيم معها ومع كل الفتيات الأخريات علاقات جنسية”،بحسب ما كتبت صحيفة “لو جور” المحلية.











تعليقات
0