الوضع الأمني في إفريقيا يشهد تعقيدًا متزايدًا نتيجة تصاعد النزاعات الإقليمية، وانتشار الجماعات المسلحة، والانقلابات العسكرية، إلى جانب تزايد التنافس الدولي على النفوذ في القارة. ورغم هذه التحديات، حققت بعض الدول الإفريقية تقدمًا اقتصاديًا وبنيويًا في مجالات الاتصالات والبنية التحتية.
من جهة أخرى، يبرز التقرير أن منطقة الساحل تظل الأخطر من حيث العنف المسلح، وأن عدد الوفيات المرتبطة بالجماعات المتطرفة تجاوز 22 ألف حالة خلال العام الماضي. كما أن الديمقراطية في القارة تعاني تراجعًا ملحوظًا، إذ وصل عدد كبير من القادة إلى السلطة عبر الانقلابات، ما أدى إلى عودة الأنظمة السلطوية في العديد من الدول.
وفي الجانب الجيوسياسي، توسعت الصين في حضورها الأمني والاقتصادي في إفريقيا من خلال التدريب العسكري، وتوريد الأسلحة، والمشاركة في مشاريع الموانئ والتعدين، حتى أصبحت فاعلًا رئيسيًا في القارة.
أخيرًا، يؤكد النص أن الطائرات بدون طيار أصبحت عنصرًا محوريًا في النزاعات الإفريقية، إذ تستخدمها الحكومات والجماعات المسلحة على حد سواء، وتسعى عدة دول إلى تطوير صناعتها محليًا لتغطية جزء من الطلب المتزايد في سوق الطائرات المسيّرة.






تعليقات
0