أصدرت محكمة الاستئناف بورزازات، صباح اليوم الجمعة 14 يوليوز كلمتها الأخيرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”عصابة الكنوز والشعوذة” .
و قضت المحكمة بالسجن ست سنوات نافذة في حق ثلاثة متهمين من بينهم مسؤول بعمالة زاكورة تمت متابعته بتهم من بينها “تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في هدم مبنى في ملك للغير”.
بالإضافة، الى ادانة متهمين آخرين بعشرة أشهر حبسا نافذة لكل واحد منهما، فيما قضت بتبرئة رئيس جماعة بإقليم زاكورة، ورجل أعمال ومقاول آخر من التهم المنسوبة إليهم.
وبخصوص المطالب المدنية المقدمة من طرف المطالبين بالحق المدني، قضت المحكمة بالحكم على أربعة متهمين بأدائهم مبلغا قدره مائة وعشرون ألف درهم، وتحميلهم الصائر.
ويذكر. أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في ورزازات، قد أمر بإيداع 8 متهمين في قضية “عصابة الكنوز” بزاكورة رهن الاعتقال الاحتياطي وإيداعهم السجن المحلي، وفتح تحقيق موسع حول الاتهامات التي وجهتها لهم سيدة بـ”اختطافها واستغلالها في أعمال الشعوذة”.
و كانت المشتكية، قد أدلت بتصريحات لوسائل الإعلام سنة 2017، لتفتح النيابة العامة تحقيقا للبحث في الموضوع، لكن سرعان ما اختفت عن الأنظار بعد نتازلها عن الشكاية، لتعود للظهور مجددا سنة 2022 و تطالب بعودة المسطرة و متابعة المتورطين. ليستجيب لها المركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، من خلال فتحه بحثا جديدا في القضية المتعلقة باختطاف السيدة المذكورة من منزل زوجها، ليتم بعد ذلك توقيف المتورطين الثمانية وإحالتهم على السجن المحلي بورزازات.












تعليقات
0