بعد تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على دعمها لمغربية الصحراء في تصريح رسمي صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اكتفت الحكومة الجزائرية بالتعبير عن أسفها الشديد دون اتخاذ خطوة دبلوماسية ملموسة.
الجارة الشرقية التي استدعت سابقا سفيريها في إسبانيا وفرنسا احتجاجا على الدعم الصريح للسيادة المغربية على الصحراء المغربية، اكتفت هذه المرة بالتأسف بدل الاستنكار والتنديد واتخاذ قرار رسمي حازم.
ورغم أن العديد من المحللين كانوا يتوقعون ردًا دبلوماسيًا حازمًا من الجزائر، فإن الحكومة الجزائرية اكتفت بتأكيد أسفها على الموقف الأمريكي، مما يفتح المجال للعديد من التساؤلات.
غياب رد فعل قوي من الجزائر يفسر بتخوفها من التصعيد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تبنت موقفا رسميا داعما لمغربية الصحراء ولمخطط الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية كحل للنزاع حول القضية.
تعليقات
0