كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، عن تفاصيل جديدة ومثيرة، من خلال تحقيق أنجزته في قضية الاتهام الموجّه ضد الدولي المغربي أشرف حكيمي، والمتهم من طرف شابة تبلغ 24 عامًا بـ”الاغتصاب”، في واقعة تعود إلى فبراير 2023.
طالبت النيابة العامة في “نانتير”، بشكل رسمي اليوم الجمعة، إحالة اللاعب إلى المحاكمة الجنائية، رغم نفيه المتواصل للتهم، وتأكيد دفاعه على غياب أي دليل مادي يدينه.
وفقًا لروايتها للأحداث أمام الشرطة، تقول الفتاة إن حكيمي لمس جسدها دون إذنها، معترفة بأنها لم تكن هناك علاقة جنسية بينهما، حيث تزعم أنه دار بينهما “نقاش مطول”، وصرحت أميلي: “قلتُ في نفسي: هذا كابوس طلبتُ منه التوقف عدة مرات. قلتُ له: ‘أنا من يقرر إن كنتُ أريد ذلك أم لا'”.
قررت الشابة المغادرة، حيث اتصلت بصديقتها “نادية”، ثم بعد يومين، قدّمت شكوى، وأوضحت للشرطة أنها لا تريد رفع دعوى أو زيارة طبيب، إلا أن السياسة العامة في فرنسا، أصبح المدعون العامون يتولّون قضايا العنف الجنسي بأنفسهم، حتى في غياب أي شكوى. استدعت الشرطة أميلي مجددًا، التي رفضت رفضًا قاطعًا المشاركة في التحقيق.
أوضحت “أميلي” أمام الشرطة، أنها أرسلت رسائل قصيرة إلى صديقتها “نادية”، لوصف ما كان يحدث في منزل أشرف حكيمي، حيث كتبت لصديقتها: “الأمر خطير للغاية. سأعود إلى المنزل. أرجوك، حاولي أن تحضري إلى هنا بسرعة، الأمر خطير للغاية، إنه يغتصبني”.
قالت محامية حكيمي، وهي في قمة الغضب: “إنها محاولة لإخفاء الحقيقة”، في إشارة إلى ما تعتبره دليلاً جوهرياً لم يتم تسليمه للمحققين في الوقت المناسب. فخلال استجواب صديقة المدعية، “نادية”، طلب منها المحققون تفتيش هاتفها، ليعثروا فيه على الرسائل النصية التي لم تكن المدعية أميلي قد كشفت عنها من قبل.








تعليقات
0