أرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مند منذ حوالي سنة، نظاما صحيا جماعاتيا يتعلق بصحة وتغذية الأمهات والأطفال على مستوى الجماعة الترابية عسول بإقليم تنغير، وذلك بهدف تحسين المؤشرات الصحية المرتبطة بهاتين الفئتين.
ويلعب هذا المشروع، الذي تم إرساؤه في إطار اتفاقية بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية واليونيسيف والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دورا مهما في هذا المجال، من خلال مساهمته في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة والرضع، مما يسهل الولوج إلى الولادة في وسط مراقب وتحسين العرض من العلاجات الموجهة الأطفال حديثي الولادة.
فبجماعة عسول، يتمحور النظام الصحي الجماعاتي حول العديد من الخدمات المقدمة للمستفيدات من خلال “دار الأمومة” والذي تديره بهذه الجماعة بلدية وتديرها الجمعية النسوية لتنمية المرأة القروية.
وتضم هذه الجمعية حوالي ثلاثين شخصا من الوسطاء الجماعاتيين، تم تعبئتهم لضمان تحسيس وتوعية النساء المستهدفات في مجال صحة الأم والطفل، وكذا التنسيق مع “دار الأمومة” بعسول.
كما أن الوسطاء الجماعاتيين يسهرون أيضا على توجيه النساء الحوامل واللواتي أنجبن، مع مواكبتهن نفسيا واجتماعيا.












تعليقات
0