أعلنت الإدارة الأمريكية عن تغييرات دبلوماسية واسعة شملت نحو 30 سفيراً ورئيس بعثة، من بينهم السفيرة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين، في إطار استراتيجية “أمريكا أولا” لإعادة توجيه السياسة الخارجية وضمان تمثيل دبلوماسي أكثر فاعلية في المناطق الحساسة، لا سيما شمال إفريقيا. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز دور الولايات المتحدة كوسيط بين الجزائر والمغرب، ودعم الاستقرار الإقليمي، وضبط الديناميات المغاربية بما يتماشى مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. كما تسعى الإدارة إلى تعيين سفراء ذوي خبرة تفاوضية عالية لضمان تنفيذ أهدافها الإستراتيجية في المنطقة، ومواجهة النفوذ الدولي المتنامي لدول مثل الصين وروسيا، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والتنمية الاقتصادية. تعكس هذه التغييرات الحرص الأمريكي على ترسيخ الاستقرار الإقليمي وتحقيق مصالحه الإستراتيجية عبر تمثيل دبلوماسي قوي وفاعل في الجزائر وبقية دول إفريقيا.
إنهاء مهام السفيرة الأمريكية بالجزائر: خطوة استراتيجية لتعزيز الدور الأمريكي في المغرب العربي






تعليقات
0