تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو مولّدة بالذكاء الاصطناعي تُظهر شخصيات عالمية متوفاة في مواقف غير مألوفة؛ من بينها الملكة إليزابيث، وصدام حسين، والبابا يوحنا بولس الثاني. هذه المقاطع تثير إعجابًا وفضولًا لدى البعض، لكنها في المقابل تخلق استياءً وقلقًا أخلاقيًا متزايدًا.
وقد ساهمت تطبيقات متاحة للجميع، مثل “سورا” التابع لشركة “أوبن إيه آي”، في انتشار هذا النوع من المحتوى منذ إطلاقه في شتنبر الماضي، حيث أعادت تمثيل شخصيات تاريخية ومشاهير راحلين بطريقة تبدو شديدة الواقعية.
لكن هذه المقاطع لا تُعد دائمًا ترفيهية، إذ أثارت بعضها غضب عائلات شخصيات متوفاة، من بينها ورثة الناشط الأمريكي مارتن لوثر كينغ، ما دفع الشركة إلى تقييد استخدام صور بعض الشخصيات.
ويرى باحثون أن هذه الظاهرة “مقلقة وصادمة”، محذرين من أن غياب ضوابط واضحة لاستخدام صور المتوفين قد يؤدي إلى تآكل الثقة في المحتوى الرقمي، ويزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والتزييف.






تعليقات
0